حقيقة استئصال العصبونات من الضرس
تنتشر بعض المعلومات والألفاظ بين الناس عند الذهاب لطبيب الأسنان مثل ( قتلي العرڨ) وما إلى ذلك هذا العرق كما يسميه الناس هو مجموعة من العصبونات والاوعية الدموية عند استئصاله ، وإخراجه من القناة ، يتوقف الألم ونلجأ لهذا العلاج كحل قبل الأخير في حالة تضرر اللب بشكل كبير .
لماذا نقوم بهذا العلاج عبر حصص قد تصل إلى 4 أو 5 حصص متتالية
كما ترون في الصورة الأسنان تختلف فمنها من فيها قناة واحدة ومنها التي تحتوي على 6 قنوات ، وإيجادها صعب ويأخذ وقت لصغر حجمها ومحدودية المكان الذي نعمل فيه ( الفم) ، ويحتاج إلى صبر أيضا لأننا نركز على الحفاظ على أكبر نسبة من نسيج السن لأنه عامل مهم في استقرار الحشوة والتعويض بعد ذلك .
أيضا طول الحصص أو قصرها يعتمد على تعاون المريض في احترام المواعيد ، وأيضا المساعدة أثناء العمل .
بعض الناس يشتكي من بقاء الألم بعد نزع اللب ( العرڨ) وهذا أسبابه كثيرة سنتكلم عنها ان شاء الله ،لكن هناك الالم الذي يحدث بعد انتهاء مفعول المخدر وهو راجع لسرعة تمدد الاوعية الدموية بعد انتهاء المدة ( لكن توجد طرق للتغلب عليه ، من اختصاص الطبيب) ، باقي الأسباب ستكون في منشور خاص