Jannah Theme License is not validated, Go to the theme options page to validate the license, You need a single license for each domain name.

ما هي نسبة الروماتيزم الطبيعية؟

ما هي نسبة الروماتيزم الطبيعية؟ كثيرًا ما يتبادر هذا السؤال إلى أذهان من يعانون من أمراض التهاب المفاصل بأنواعها، وفي ذلك نوع من الحيرة بحسب اختلاف العمر والجنس واختلاف قوة الجهاز المناعي من شخص لآخر.

وفي مقالنا هذا أود اعطائكم نبذة عن مرض الروماتيزم وأعراضه ونسبه الطبيعية وبعض الأخطاء الشائعة عن نسب تحاليله.

مرض الروماتيزم

هو أحد الأمراض المعنية بجهاز المناعة والتي تؤثر بشكل سلبي على أحد أجزاء الجسم، ويحدث الروماتيزم عندما يقوم جهاز المناعة بمهاجمة الأنسجة الضامة في المفاصل أو أحد أعضاء الجسم مثل الأوعية الدموية أو القلب أو الرئتين أو العيون بدلاً من مهاجمة الفيروسات او البكتيريا ، ونتيجة لذلك يحدث إلتهاب يؤدي إلى تشويه المفاصل وتآكل العظام.

أعراض الروماتيزم

يظهر مرض الروماتيزم بشكل مفاجئ ودون سابق إنذار، أعراض الروماتيزم وهي بحسب الجزء المصاب من الجسم، ومن أهمها:

  • حرارة وآلآم في المفاصل.
  • الحمى الروماتيزمية.
  • فقدان الشهية.
  • ضعف عام.
  • إلتهابات في الأجزاء المصابة وما حولها من أغشية.
  • الإحساس بخفقان القلب.

ما هي نسبة الروماتيزم الطبيعية؟

إن تحليل الروماتيزم مرتبط بقياس الأجسام المناعية المضادة لسموم ميكروب السبحي والذي بدوره يسبب الحمى الروماتيزمية بعد الإصابة بإلتهاب ناتج عنه مثل إلتهاب اللوزتين أو إلتهاب الجلد.

لقد عرفت نسبة الروماتيزم الطبيعية والمقبولة على أنها نسبة طبيعية لكل من الأطفال والكبار في البداية وكانت تصل حتى 200 وحدة، ولكن وجد أن هذه النسب غير ملائمة للأطفال والذين يمكن أن ترتفع النسب المقبولة بالنسبة لهم حتى 400 وحدة.

إذن الطفل الذي يسجل نسبة أجسام مناعية لسموم الميكروب أقل من 400 وحدة لا يحتاج لأي علاج، أما إذا تخطت الأجسام المناعية ال400 وحدة وكانت مصاحبة (لتورم وآلآم حادة بالمفاصل مع عدم القدرة على الحركة أو التهاب في عضلة القلب وحركات سريعة لا إرادية في الأطراف والوجه والرقبة مع ظهور طفح جلدي وتورمات تحت الجلد ) فإن ذلك يستدعي القلق لإن كل عرض من تلك الأعراض كفيلة بتشخيص الحمى الروماتيزمية حتى لو كان التحليل طبيعياً.

أخطاء شائعة في اختبار الحمى الروماتيزمية

يقوم بعض الأطباء بإعطاء حقن بنسلين طويلة الأمد لأي مريض يكشف تحليله وجود زيادة في الوحدات فوق المستوى المسموح به دون وجود أي عرض من الأعراض التي ذكرناها سابقاً، ويعتقد البعض بأن أرتفاع الأجسام المناعية عن الحد المسموح به كفيلة لإثبات وجود روماتيزم في القلب أو المفاصل، وهناك من يعتقد أن ارتفاع نسبة التحليل معناه أنه بحاجة لإستئصال اللوزتين وكل تلك الأفعال والأفكار خاطئة، ولذلك يرجى مراجعة الأطباء المختصين في هذه الحالات.

بعدما أصبحت تعرف نسبة الروماتيزم الطبيعية، ننوه بأن الروماتيزم مرض يتركز علاجه على الراحة التامة والدفء، بالإضافة إلى أخذ جرعات الأسبيرين والكورتيزون بإستشارة طبيب مختص إلى جانب تعليم المريض اتباع أساليب جديدة لمساعدته في القيام بأموره اليومية لتقليل الجهد والضغط على المفاصل والعظام.

مقالات ذات صلة

تعليق واحد

اترك رداً على admin إلغاء الرد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى